أخبار وتقارير

أزمة خانقة في المشتقات النفطية في حرض جراء تزايد أعداد المرحلين من السعودية و مرحلين يتعرضون لمخاطر صحية جراء حشرهم في سيارات البضائع

يمنات – خالد مسعد
تشهد مدينة حرض الحدودية اليمنية، ازدحاما عير مسبوق منذ بدء ترحيل العمالة اليمنية من السعودية، يوم الاثنين الماضي.
و قال ل”يمنات” مصدر محلي في حرض أن وصول الأف اليمنين عبر منفذ الطوال “4” كم غرب مدينة حرض، ساهم في انتعاش مدينة حرض تجاريا، غير أن ذلك أدى إلى تدهور مستوى النظافة في المدينة، ما ينذر بانتشار الأوبئة و الأمراض.
و قال المصدر أن تزايد أعداد المرحلين القادمين من السعودية إلى مدينة حرض، أدى إلى ارتفاع الأسعار، و أزمة في المحروقات.
و أكد المصدر غياب مادتي البترول و الديزل من محطات الوقود و السوق السوداء، مرجعا ذلك إلى الأزمة التي تعاني منها البلاد بشكل عام في المشتقات النفطية جراء احتجاز ناقلات النفط، و ما زاد من حدتها في حرض الحركة النشطة لنقل المرحلين القادمين من السعودية.
و كشف المصدر أن أجرة نقل الراكب تضاعفت أمس الخميس و اليوم الجمعة ثلاثة أضعاف، جراء أزمة المشتقات النفطية.
و أكد أن كثير من المرحلين يضطرون إلى التنقل عبر الدينات، المخصصة لنقل البضائع، و التي صارت تقوم بنقل الركاب، جراء ارتفاع أجرة نقل الراكب عبر الباصات و البيجوهات.
و في ذات السياق قال ل”يمنات” مرحلون قدموا من السعودية أن كثير من المرحلين يصلون إلى منفذ الطوال في حالة صحية سيئة، وخاصة المصابين بأمراض الجهاز التنفسي و القلب.
و ارجعوا ذلك إلى حشر المرحلين في سيارات من نوع “دينا” بصورة غير انسانية من قبل السلطات السعودية.
من جانبه كشف مصدر في منفذ الطوال ل”يمنات” أنهم اضطروا لتجهيز فريق طبي ميداني لعلاج الحالات المرضية التي تسوء حالاتهم أثناء عملية الترحيل، و الذين يصلون إلى المنفذ في وضع صحي حرج.
و أكد أن نقل المرحلين عن طريق الدينات و في أجواء صحراوية مرتفعة الحرارة، يؤثر سلبا على صحة المرحلين، خاصة المرضى منهم.

زر الذهاب إلى الأعلى